شبكة المعرفة

شبكة المعرفة الإسلامية | المقالات | المطلب الخامس: الماءُ المستعمَلُ في إزالة النَّجاسة |كلمة الموقع
Avatar المطلب الخامس: الماءُ المستعمَلُ في إزالة النَّجاسة
كلمة الموقع

8/8/1439

المطلب الخامس: الماءُ المستعمَلُ في إزالة النَّجاسة


المطلب الخامس: الماءُ المستعمَلُ في إزالة النَّجاسة


الفرع الأوَّل: الماءُ المستعمَلُ في إزالة النَّجاسة، وتغَيَّر أحدُ أوصافه 
الماء الذي أُزيلَت به النَّجاسة إن تغيَّرَ أحدُ أوصافهِ بالنجاسةِ، فهو نَجِسٌ.
الدَّليلُ مِنَ الإجماعِ:
نقل الإجماعَ على ذلك: النوويُّ، وابنُ قُدامة، والعراقيُّ.

الفرع الثاني: الماءُ المستعمَلُ في إزالةِ النَّجاسةِ ولم يتغَيَّر أحدُ أوصافه 
الماء الذي أُزيلَت به النَّجاسةُ إن لم يتغيَّرْ أحدُ أوصافه، فإنَّه يكون طَهورًا، وهذا مَذهَبُ المالكيَّة، وقولٌ عند الشافعيَّة، وبه قال بعضُ السَّلف، وابنُ تيميَّة، وابنُ القيِّم, وابن عُثيمين. 
الأدلَّة:
أوَّلًا: من الكتاب
عموم قوله تعالى: وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ[الأنفال: 11].
ثانيًا: مِن السُّنَّةِ
1- عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ رَضِيَ اللهُ عنه، أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((الماءُ طَهورٌ لا يُنجِّسُه شيءٌ)) .
ولا يخرُجُ الماءُ عن هذا الوَصفِ إلا بيقينٍ من دليلٍ من الشَّرع، أو من الحِسِّ بتغَيُّر أحد أوصافِه.
2- عن أنسِ بنِ مالكٍ رَضِيَ اللهُ عنه: ((أنَّ أعرابيًّا بال في المسجِدِ، فقام إليه بعضُ القَومِ، فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: دَعُوه، ولا تُزْرِموه، قال: فلما فَرَغ، دعا بدلوٍ من ماءٍ، فصبَّه عليه))
وجه الدَّلالة: 
أنَّ الماءَ لو كان ينجُسُ بتطهيرِ المحلِّ النَّجِس، لكان المحلُّ نَجِسًا؛ وذلك لأنَّ البَلَل الباقيَ فيه بعضُ هذه الغُسالة، فلمَّا حكَمْنا بطهارةِ المحلِّ مع بقاءِ البَلَل فيه، علِمْنا طهارَتَها؛ فإنَّه لم يثبُت أنَّ الترابَ قد نُقِلَ.

#

أهميَّة الطَّهارةِ في الإسلامِ

رشح المقطع:
عدد الترشيحات : (4) تحميل :
أهميَّة الطَّهارةِ في الإسلامِ

السابقة المطلب السادس: حُكم التطهُّر بفضلِ الرَّجل أو المرأة

أهمية الطهارة في الإسلام

 

حُكم سؤر ما لا يَحترِز من النَّجاسات في العادة التالي




التعليقات

الصفحات : 1


أهميَّة الطَّهارةِ في الإسلامِ

>المطلب الثاني: الماءُ المستعمل في طهارةٍ مستحبَّة
   

أهمية الطهارة في الإسلام

 

>حُكم سؤر ما لا يَحترِز من النَّجاسات في العادة
   
أهميَّة الطَّهارةِ في الإسلامِ

>أهميَّة الطَّهارةِ في الإسلامِ
   
أهميَّة الطَّهارةِ في الإسلامِ

>المطلب السادس: حُكم التطهُّر بفضلِ الرَّجل أو المرأة
   

أهمية الطهارة في الإسلام

 

>المبحث الرابع: إن اشتبهت ثيابٌ طاهرةٌ بنجسةٍ أو محرَّمة
   
أهميَّة الطَّهارةِ في الإسلامِ

>أقسامُ المِياهِ
   
أهميَّة الطَّهارةِ في الإسلامِ

>المطلب الأوَّل: الماءُ المستعمَل في رَفعِ الحدَث
   
أهميَّة الطَّهارةِ في الإسلامِ

>المطلب الرابع: الماءُ المستعمَلُ بغَمسِ يد القائم من النَّوم
   

أهمية الطهارة في الإسلام

 

>المبحث الثاني: مَن اشتبَهَ عليه الطَّهورُ بالنَّجس( )
   
أهميَّة الطَّهارةِ في الإسلامِ

>الماء النَّجِس
   

أهمية الطهارة في الإسلام

 

>المبحث الثَّالث: الإخبار بنجاسة الماء
   

أهمية الطهارة في الإسلام

 

>المبحث الأوَّل: مَن شكَّ في نجاسةِ ماءٍ أو طهارَتِه
   

أهمية الطهارة في الإسلام

 

>سُؤرُ ما يُؤكَل لحمه
   
أهميَّة الطَّهارةِ في الإسلامِ

>الماءُ المختَلِط بطاهرٍ
   

أهمية الطهارة في الإسلام

 

>سؤرُ ما لا يُؤكَل لحمُه
   
أهميَّة الطَّهارةِ في الإسلامِ

>الماءُ المُختلِط أو المتغَيِّر بنجاسةٍ
   
أهميَّة الطَّهارةِ في الإسلامِ

>المطلب الخامس: الماءُ المستعمَلُ في إزالة النَّجاسة
   

أهمية الطهارة في الإسلام

 

>المبحث الأوَّل: تعريف الأسآرُ
   
أهميَّة الطَّهارةِ في الإسلامِ

>المطلب الثَّالث: الماءُ المستعمَل في التبرُّدِ والنظافة
   
أهميَّة الطَّهارةِ في الإسلامِ

>الماءُ المُطلَق (الطَّهور)
   

أهمية الطهارة في الإسلام

 

>المبحث الثاني: طهارة سُؤرِ الآدمي
   


المعلومات الواردة في هذه الصفحة لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها جميع الحقوق محفوظة لشبكة المعرفة الإسلامية يحق لك أخي المسلم الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري جميع الحقوق محفوظة 2008 - 2017

تطوير شبكة المعرفة